“الأكبر منذ الغزو الروسي”… ألمانيا تعد حزمة معدات عسكرية لأوكرانيا

“الأكبر منذ الغزو الروسي”… ألمانيا تعد حزمة معدات عسكرية لأوكرانيا
“الأكبر منذ الغزو الروسي”… ألمانيا تعد حزمة معدات عسكرية لأوكرانيا

أعلنت الحكومة الألمانية، السبت، أنها تعد خطة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 2,7 مليار يورو، وتشمل العديد من الدبابات والعربات المدرعة وأنظمة الدفاع المضادة للطائرات.

وقال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، في بيان”نريد جميعا نهاية سريعة لهذه الحرب الوحشية التي تشنها روسيا ضد الشعب الأوكراني، لكنها للأسف ليست في الأفق. ولهذا السبب ستقدم ألمانيا كل المساعدة الممكنة، طالما كان ذلك ضروريا”، وفقا لفرانس برس.

وتعد حزمة المساعدات العسكرية الجديدة “الأكبر منذ الغزو الروسي”، بحسب ما نقلته رويترز عن صحيفة “دير شبيغل” الألمانية، السبت.

وأفاد تقرير الصحيفة بأن الحزمة ستشمل 20 مركبة مشاة قتالية من طراز ماردر و30 دبابة ليوبارد 1، و15 دبابة مضادة للطائرات من طراز جيبارد، و200 طائرة مسيرة للاستطلاع.

وتشمل الحزمة أربعة أنظمة إضافية مضادة للطائرات من طراز ايريس-تي بما يشمل ذخيرة، وذخيرة مدفعية إضافية وأكثر من 200 مركبة مدرعة قتالية ولوجستية.

وفي سياق متصل، قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، السبت، إن ألمانيا ستقدم لأوكرانيا حزمة مساعدات عسكرية جديدة تشمل 30 دبابة ليوبارد، حسب رويترز.

وأوضح في منشور على تلغرام أن برلين ستقدم أيضا أربعة أنظمة دفاع جوي ايريس-تي و20 ناقلة جنود مدرعة من طراز ماردر و200 طائرة مسيرة للاستطلاع و100 مركبة مدرعة وكمية كبيرة من الذخيرة.

وتضغط أوكرانيا على حلفائها للحصول على أسلحة وطائرات مقاتلة وذخيرة بعيدة المدى قبل هجوم مضاد متوقع خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة.

وكانت ألمانيا مترددة في البداية بإرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا لمساعدتها على مواجهة الغزو الروسي خوفا من احتمال أن يؤدي ذلك إلى تصعيد القتال، وفق رويترز.

وبعدما كانت شريكا اقتصاديا وثيقا لروسيا قبل الهجوم العسكري على أوكرانيا، ابتعدت ألمانيا عن موسكو، ودعمت كييف ماليا وعسكريا في الصراع،  وفق فرانس برس.

في نهاية يناير، وافقت برلين على إرسال عدد كبير من دباباتها من طراز “ليوبارد” إلى أوكرانيا، فيما شكل نقطة تحول في الدعم العسكري الغربي لكييف، حسب فرانس برس.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى