اشتباكاتٌ عنيفة وحرب شوارع في غزة.. لا هدنة بلا الافراج عن الأسرى

اشتباكاتٌ عنيفة وحرب شوارع في غزة.. لا هدنة بلا الافراج عن الأسرى
اشتباكاتٌ عنيفة وحرب شوارع في غزة.. لا هدنة بلا الافراج عن الأسرى

تدخل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة يومها الحادي والثلاثين، اليوم الثلاثاء، فيما لا تظهر أي بادرة لوقف النار أو تطبيق هدنة إنسانية مؤقتة، بينما تزداد أعداد الضحايا من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي، ويزداد الأمر سوءا إزاء أوضاع في القطاع وصفتها الأمم المتحدة بأنها “كارثية”.

وفي بداية شهرها الثاني، شهدت غزة منذ الصباح الباكر قصفاً مدفعياً وجوياً عنيفاً، كما تدور اشتباكات عنيفة وحرب شوارع بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس، أعنفها في شمال القطاع حيث مدينة غزة المحاصرة، فيما دوت صفارات الإنذار بمناطق غلاف غزة.

وأفاد إعلام فلسطيني بأن “زوارق حربية إسرائيلية تقصف مخيم الشاطئ ومحيط منطقة الميناء غربي مدينة غزة”.

أضافت عبر حسابها على “تليغرام” أن “اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية تحاول التوغل على محور تل الهوى جنوب مدينة غزة”.

قبلها أفادت معلومات بـ”تجدد القصف والاشتباكات العنيفة بعدة مناطق في شمال غزة”.

كما أفاد بـ”وجود قصف إسرائيلي جوي استهدف شارع القاهرة في تل الهوى بغزة”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن “تقسيم القطاع إلى شطرين جنوبي وشمالي”. وتحدث إعلام فلسطيني عن “سقوط 14 قتيلاً في قصف إسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة”،

وتجاوزت حصيلة القتلى في غزة منذ 7 تشرين الاول المنصرم 10 آلاف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن “حصيلة القتلى تشمل أكثر من 4 آلاف طفل، وغالبية القتلى منذ بداية الحرب هم من المدنيين”.

ومنذ السابع من تشرين الاول تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة رداً على هجوم مباغت شنته حركة حماس على البلدات الحدودية في إسرائيل وأوقع 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين الذين سقطوا في اليوم الأول للهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ومساء الأحد، أعلنت إسرائيل عن “تشديد القصف على القطاع حيث تشن قواتها منذ 27 تشرين الاول عملية برية موازية”.

من جهته أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين أنّه “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم تفرج حركة حماس عن المحتجزين لديها منذ شهر”.

وأقرّت الولايات المتحدة بأن “حصيلة الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى في غزة هي بالآلاف”.

وحضّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الاثنين، على “وقف إطلاق النار، محذّرا من أن القطاع يتحوّل إلى مقبرة للأطفال”.

وقال غوتيريش في تصريح لصحافيين في مقر الأمم المتحدة، إن “الكارثة التي تتكشّف فصولها تجعل وقف إطلاق النار لدواع إنسانية أكثر إلحاحاً على مر الساعات”.

وأضاف أن “الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية، إنها أزمة للبشرية”.

وشدّد الأمين العام على أن “المساعدات الإنسانية التي تعبر رفح نحو القطاع المحاصر غير كافية. ففي أسبوعين عبرت 400 شاحنة، مقابل 500 كانت تعبر يومياً، وقد شدّد على أنّها لا تلبي على الإطلاق الاحتياجات الكبرى”.

والاثنين، تم نقل مجموعة من الجرحى من قطاع غزة عبر معبر رفح، على أن يتم إجلاء عدد من الأجانب ومزدوجي الجنسية كذلك، وفق حكومة حماس ومسؤول مصري.

وفي قطاع غزة، أحدث القصف الإسرائيلي المتواصل منذ شهر دماراً هائلاً، وتسبب بنزوح 1.5 مليون شخص، وفق الأمم المتحدة.​

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إطلاق النار على طلاب فلسطينيين أدى إلى شلل أحدهم
التالى بلومبرغ: السعودية وإيران تبحثان التعاون العسكري