قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن “شاباً قتل وأصيب اثنان آخران برصاص القوات الإسرائيلية شمال الخليل في الضفة الغربية”.
وأضافت أن “سعد نمر الفروخ (24 عاماً) لقي حتفه”، وأن “أحد الشابين المصابين حالته حرجة”.
وكانت مواجهات اندلعت إثر اقتحام القوات الإسرائيلية بلدة سعير شمال الخليل فجراً. وذكرت الوكالة أن “عناصر الجيش أطلقت أعيرة نارية وقنابل الصوت والغاز صوب شبان خلال المواجهات”.
في وقت سابق من اليوم، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن “5 أصيبوا خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية فجراً”.
وذكرت الوكالة أن ” أن شابين أصيبا بشظايا صاروخ أطلقته مسيرة إسرائيلية، كما أصيبت سيدة وشابان بالرصاص، وتم نقلهم إلى أحد المستشفيات”،
مشيرة إلى أن “مواجهات اندلعت بين شبان والقوات الإسرائيلية التي أطلقت الرصاص بكثافة”.
وكانت سرايا القدس، قالت اليوم إنها “استهدفت آليات عسكرية وقوات إسرائيلية في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية بعبوات ناسفة، وألحقت إصابات مباشرة”.
أضافت عبر حسابها على “تليغرام” أن “عناصرها تخوض اشتباكات عنيفة ضد الآليات والقوات الإسرائيلية المتوغلة في طولكرم”.
من ناحية أخرى، ذكرت الوكالة أن “شاباً أصيب خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدة بيتونيا غرب رام الله”.
ويخشى المجتمع الدولي من “اتساع نطاق النزاع”، خصوصاً في الصفة الغربية التي زارها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد.
والاثنين، قُتل ستة فلسطينيين بنيران القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بحسب السلطة الفلسطينية.
وقتل أكثر من 150 فلسطينياً في الضفة بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين منذ بدء الحرب في 7 تشرين الاول.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، عن “توقيف الناشطة الفلسطينية عهد التميمي في الضفة للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح”. وأحيلت التميمي على قوات الأمن الإسرائيلية “لمزيد من الاستجواب”.
ومنذ 7 تشرين الأول المنصرم، ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال واسعة في الضفة طالت أكثر من 2000 فلسطيني، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني.