غزة تشتعل بالاشتباكات العنيفة.. والبيت الأبيض: حماس لن تكون جزءاً من مستقبل القطاع

غزة تشتعل بالاشتباكات العنيفة.. والبيت الأبيض: حماس لن تكون جزءاً من مستقبل القطاع
غزة تشتعل بالاشتباكات العنيفة.. والبيت الأبيض: حماس لن تكون جزءاً من مستقبل القطاع

بشهرها الثاني، تتواصل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، اليوم الأربعاء، فيما لا تظهر أي بادرة لوقف النار أو تطبيق هدنة إنسانية مؤقتة، بينما تزداد أعداد الضحايا من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي، ويزداد الأمر سوءا إزاء الأوضاع في القطاع والتي أصبحت كارثية.

وفي آخر التطورات، وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “بات في قلب غزة”،

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الاربعاء، بـ”سماع دوي اشتباكات وانفجارات في المناطق الشرقية والشمالية بقطاع غزة”.

من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن “الطيران الإسرائيلي استهدف منزلاً بمخيم جباليا، وسط القطاع، ما أدى لمقتل 9 وإصابة آخرين بجروح، وكذلك طال القصف منازل مواطنين في محيط مقر “جامعة القدس” المفتوحة بحي النصر غرب مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات”.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على “تليغرام”، اليوم الأربعاء، إن “صفارات الإنذار تدوي في منطقة غلاف غزة. ولم يذكر الجيش المزيد من التفاصيل”.

يأتي ذلك فيما قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الاربعاء ، إن “الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل أحد جنوده في معارك شمال قطاع غزة ليرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 31”.

وكان تلفزيون “آي 24 نيوز” الإسرائيلي أفاد، أمس الثلاثاء، بـ”إطلاق وابل من الصواريخ على تل أبيب والمناطق المحيطة بها وعلى جنوب إسرائيل”.

من جانبها، أعلنت كتائب القسام عن، “قصف تل أبيب والمناطق المحيطة بها مرة أخرى بالصواريخ رداً على استهداف المدنيين”.

كما أعلنت سرايا القدس عن، “قصف بلدات غوش دان وسديروت ومفلاسيم في جنوب إسرائيل برشقات صاروخية”.

ودخل القصف الإسرائيلي على غزة شهره الثاني بعد عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن “الجيش بات في قلب مدينة غزة”.

أضاف في مؤتمر صحافي “سندمر حماس.. قواتنا جاهزة على جميع الجبهات”، معتبراً أن “غزة هي أكبر قاعدة عسكرية تم بناؤها على الإطلاق”، بحسب تعبيره.

وتدعو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وقادة العالم العربي ودول أخرى في العالم إلى “وقف إطلاق النار، وهي فكرة لا تدعمها واشنطن التي تدفع في اتجاه توقف إنساني لإطلاق النار”،

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جدد، الاثنين، مطالبته بـ”وقف إطلاق نار إنساني يزداد إلحاحا ساعة بعد ساعة في القطاع الذي أضحى ميداناً لقتل الأطفال”،

مضيفا “الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية، بل إن البشرية في أزمة”.

كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الثلاثاء، بوضع حد لما يقاسيه مدنيون من معاناة رهيبة، خصوصاً الأطفال.

من جهته، اعتبر البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن “الوقت غير ملائم لوقف النار في غزة”،

مشيراً إلى أنه “يسعى لهدن لفترات وأغراض محددة، فيما دخل الصراع بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة شهره الثاني”.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، إن “حماس لن تكون جزءاً من المعادلة في غزة”، موضحاً أن “واشنطن تجري مناقشات مع إسرائيل حول الشكل الذي ستبدو عليه غزة بعد انتهاء الصراع الدائر فيها”.

وأكد كيربي أن “إعادة احتلال إسرائيل لغزة لن تكون أمراً صحيحاً”.

وكان نتنياهو قد أعلن، الاثنين، أن “إسرائيل ستتولى لفترة غير محدّدة المسؤولية الأمنية الشاملة في قطاع غزة بعد الحرب التي تخوضها حالياً ضد حماس”.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على البلدات الحدودية في إسرائيل في السابع من تشرين الأول الماضي، أدى إلى مقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين سقطوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وتم احتجاز أكثر من 240 أسيراً أيضاً في القطاع، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، تردّ إسرائيل بقصف جوي ومدفعي مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية بريّة لا تزال متواصلة. وبلغت حصيلة القتلى في غزة 10,328 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الثلاثاء.​

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى إسرائيل تهاجم أكثر من 10 بنى تحتية عسكرية لـ”الحزب” (فيديو)