أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، عن أن أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس أخذوا يصدرون لهم جوازات سفر أجنبية سعيا لدفع جهود الإفراج عنهم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن إسرائيل لن توافق على “هدنة مؤقتة” في حربها ضد حماس من دون إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في غزة.
أضاف نتنياهو عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تل أبيب “نحن مستمرون بكل قوتنا وإسرائيل ترفض الهدنة المؤقتة التي لا تشمل إطلاق سراح رهائننا”.
ذكرت من جانبها، وزارة الخارجية القطرية أن وسطاءها لن يتسنى لهم تأمين الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة دون “فترة من الهدوء”.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي “إطلاق سراح أي رهينة يجب ربطه بفترة من الهدوء تسمح بنجاح إطلاق سراح الرهائن، وهو شيء لم نشهده منذ فترة”.
وتلعب قطر مع دول أخرى دورا في الوساطة الهادفة إلى احتواء الصراع المتفاقم، بما في ذلك إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة تحتزهم حماس.
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، في أول مقابلة له مع وسيلة إعلام أجنبية منذ بداية الحرب، أن إسرائيل لا ترغب في فرض إدارة مدنية على غزة.
أضاف في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أنه “بمجرد الإطاحة بحماس، فإن إسرائيل تتطلع إلى تسليم مسؤولية حكم المنطقة إلى تحالف دولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول ذات الأغلبية المسلمة، أو إلى القادة السياسيين المحليين في غزة.
تابع: “لا نريد أن نحكم غزة ولا نريد أن ندير حياتهم. نريد فقط حماية شعبنا”.
وقال كوهين إن إسرائيل سترفض أي وقف للقتال حتى تفرج حماس عن نحو 240 رهينة احتجزتها هي ونشطاء آخرون في 7 تشؤين الأول.
أضاف: “بالنسبة لنا هناك طريقة واحدة فقط للموافقة على هدنة إنسانية، وهي إطلاق سراح الرهائن”.
أردف: “سكان غزة الذين يغادرون القطاع أو أولئك الذين نزحوا داخليا خلال الحرب سيسمح لهم بالعودة بمجرد انتهاء القتال”.