أعلنت الصين، اليوم الاثنين، أن “الرئيسين شي جينبينغ وجو بايدن سيبحثان في السلام والتنمية العالميين خلال لقائهما الأربعاء القادم في سان فرانسيسكو”.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال إحاطة صحافية: “سيجري الرئيسان مباحثات بالعمق في مسائل استراتيجية مرتبطة بالعلاقات بين الصين والولايات المتحدة، فضلا عن قضايا رئيسية متعلقة بالسلام والتنمية العالميين”.
وأعربت الولايات المتحدة عن “أملها في تحقيق استقرار في العلاقات مع الصين وإيجاد مجالات محدودة للتعاون”.
هذا وأعلن مسؤول أميركي كبير الأحد أن “الولايات المتحدة ستتعامل مع روسيا باعتبارها مشاركا كاملاً في قمة آسيا والمحيط الهادئ، التي تعقد هذا الأسبوع في سان فرانسيسكو، رغم الجهود الدبلوماسية الأميركية لعزل موسكو”.
وبما أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير متوقعة سياسياً، فإن نائب رئيس الوزراء أليكسي أوفرتشوك سيمثل روسيا في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ابيك) التي تعقد من 11 إلى 17 تشرين الثاني.
وقال مات موراي المكلف بملف آبيك في وزارة الخارجية الأميركية: “سيُعامَل بصفته رئيس الوفد وستتاح له الفرصة للمشاركة الكاملة في أحداث الأسبوع”.
يخضع أوفرتشوك لعقوبات غربية مختلفة خصوصا من الاتحاد الأوروبي، لكنه غير مستهدف على وجه التحديد بعقوبات أميركية، خلافا لمعظم كبار المسؤولين الروس.
وأضاف موراي: “قلنا دائما على مدار العام إننا نريد أن نكون مضيفين جيدين لآبيك لكننا سنفعل ذلك وفقا لقوانين الولايات المتحدة وأنظمتها. من الواضح أن مشاركة روسيا تأثرت بهذه العقوبات”.
وأقر بأن أوفرتشوك “لن يكون بالمستوى نفسه من وجهة نظر البروتوكول الدبلوماسي مثل رؤساء الدول والحكومات الذين يأتون إلى منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ آبيك الذي يضم 21 عضواً”.