برنامج CPU-Z مشهور على نطاق واسع بين مستخدمي الحواسيب المكتبية والمحمولة، فهو برنامج يقدم لك كامل المعلومات حول وحدة المعالجة المركزية، واللوحة الأم، والذاكرة، والبطاقة الرسومية.
ويأتي مزودا باختبار (CPU Benchmark) لوحدة المعالجة المركزية، لكنها لا تعتبر أداة اختبار دقيقة مقارنة مع برنامج Cinebench. رغم استخدامه من قبل العديد من مواقع المراجعات وحتى من قبل الشركات المصنعة عندما تكشف عن نتائجها الخاصة، إلا أن التقرير الصادر من موقع Chips and Cheese كشف أن اختبار CPU-Z ليس مناسبًا كليًا لتقييم وحدات المعالجة المركزية.
السبب وراء اعتبار اختبار (CPU Benchmark) ضمن برنامج CPU-Z غير كاف كما يجب هو عدم اختباره ذاكرة التخزين المؤقت على نحو شامل.
ذاكرة التخزين المؤقت عبارة عن كم صغير من الذاكرة المدمجة في المعالجات لتقليل الوقت المستغرق للاتصال بذاكرة الوصول العشوائي (RAM).
يبلغ حجم اختبار (CPU Benchmark) أقل من 32 كيلوبايت، وهو ما يتناسب مع ذاكرة التخزين المؤقت من المستوى الأول (L1) وكذلك مع وحدات المعالجة المركزية القديمة. مع أنه فعال للغاية من الناحية الفنية، إلا أنه يمثل أيضًا معيارًا لا يمكن أن يضغط على ذاكرة التخزين المؤقت لوحدات المعالجة المركزية الحديثة، لذا فإن وحدات المعالجة المركزية التي تحتوي على ذاكرة تخزين مؤقت كبيرة الحجم لا تحقق نتائج فضلى.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
موقع Chips and Cheese ليس الوحيد الذي يعتقد أن أداء التنبؤ بذاكرة التخزين المؤقت و متنبئ فروع (Branch Predictor) أمر ضروري لاختبار أداء وحدة المعالجة المركزية، فقد تحدث المهندس الأسطوري جيم كيلر في عام 2021 أن بعض القيود الأكثر أهمية على الأداء اليوم هي (إمكانية التنبؤ بالفروع).
ومع قدوم أحدث وحدات المعالجة المركزية من AMD وإنتل مع ذاكرة التخزين المؤقت ذات الأحجام الكبيرة التي تهدف لإبقاء البيانات في متناول وحدة المعالجة المركزية قدر الإمكان، فهذا يشير الآن وأكثر من أي وقت مضى إلى مدى أهمية اختبار ذاكرة التخزين المؤقت نظرا لدوره المهم في منح التفاصيل الدقيقة لأداء المعالج.
المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية