عيّن مجلس إدارة OpenAI إيميت شير، الشريك المؤسس لشركة تويتش، رئيساً تنفيذياً موقتاً لها، وفقاً لوسائل إعلام أجنبية.
ويُعد إيميت شير الرئيس التنفيذي الثالث في غضون ثلاثة أيام لشركة OpenAI، التي تقف وراء منصة الذكاء الاصطناعي الشهيرة ChatGPT. وتأتي هذه الخطوة لتؤكد عدم عودة الرئيس التنفيذي السابق المخلوع سام ألتمان، الذي كان في محادثات طويلة خلال الأيام الماضية مع مجلس الإدارة.
وفاجأ طرد ألتمان القطاع التقني؛ لا سيّما أنه أصبح الشخصية البارزة للطفرة الحالية في الذكاء الاصطناعي بعد تألق شركة OpenAI ونجاح ChatGPT.
وبعد ظهر يوم الجمعة الماضي، أعلنت OpenAI أن ألتمان سيغادر الشركة بعد أن خلص مجلس إدارتها إلى أنه ثبت عدم نزاهته فيما يقول. وبعد ذلك مباشرة استقال الرئيس جريج بروكمان، وغادر العديد من كبار الباحثين في وقت لاحق من ذلك اليوم.
وفوجئ مساهمو الشركة بهذه الخطوة، وعلى رأسهم مايكروسوفت التي تُعد أكبر مستثمر وشريك تجاري لشركة OpenAI، والتي أكدت التزامها بشركة OpenAI.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وفي يوم الجمعة الماضي، عينت شركة OpenAI ميرا موراتي، الرئيس التنفيذي للشؤون التقنية في الشركة، رئيساً تنفيذياً مؤقتاً، وليس من الواضح ما سيكون وضعه بعد تعيين إيميت شير.
يُذكر أن إيميت شير استقال من منصب الرئيس التنفيذي لشركة تويتش المملوكة لشركة أمازون في مارس الماضي.
وانتشرت الشائعات طوال عطلة نهاية الأسبوع الماضي؛ إذ أشارت منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرها ألتمان ووسائل إعلام عديدة إلى أن عودته قد تكون وشيكة.
وبعد ظهر يوم أمس الأحد، https://twitter.com/sama/status/1726345564059832609 ألتمان صورة شخصية تحمل شارة “ضيف” OpenAI داخل المكتب وكتب: “ستكون المرة الأولى والأخيرة التي أرتدي فيها واحدة كهذه”.
وظن الكثيرون أن ما ورد في منشوره الأخير كان مؤشراً إلى عودته الوشيكة، لكن اتضح أن لها معنى مختلفاً.
ويرى مراقبون أن الشركة قد تواجه موجة من الاستقالات لشخصيات رئيسية، وهناك إشاعات أن ألتمان وبروكمان يخططان لإطلاق شركة ذكاء اصطناعي ناشئة جديدة خاصة بهما.
وأثار هذا الاضطراب الحاصل في إدارة شركة OpenAI القلق لدى العديد من الشركات الناشئة التي تعتمد على منتجاتها وخدماتها.
المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية