ذكر تيم كوك أن آبل تعمل على مزايا الذكاء الاصطناعي التوليدي البرمجية التي من المفترض أن تشق طريقها إلى العملاء في وقت لاحق من هذا العام.
وتتماشى هذه التصريحات مع التقارير الواردة من مارك جورمان من وكالة بلومبرغ، الذي قال سابقًا إن نظام التشغيل iOS 18 قد يكون التحديث الكبير في تاريخ نظام التشغيل.
ويبدو أن تلميحات كوك التي ذكر فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي عدة مرات تؤكد أننا مقبلون على إصدار كبير هذا الخريف.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة آبل في تصريحات معدة سابقًا: “نواصل الاستثمار في هذه التقنيات وغيرها من التقنيات التي تشكل المستقبل في حين نتطلع إلى المستقبل”.
وأضاف كوك: “يتضمن ذلك الذكاء الاصطناعي، إذ نواصل إنفاق قدر كبير من الوقت والجهد، ويسعدنا مشاركة تفاصيل عملنا المستمر في هذا المجال في وقت لاحق من هذا العام”.
مقالات ذات صلة
وتعد مزايا الذكاء الاصطناعي التوليدي البرمجية، التي تتراوح من معالجة الصور المتقدمة إلى تحسينات معالجة النصوص، بمنزلة نقطة البيع الرئيسية للهواتف الذكية من شركتي جوجل وسامسونج في الأشهر الأخيرة.
ويعد من النادر أن تعلن آبل تحركاتها القادمة، لذا يمكنك اعتبار ذلك علامة على أن الشركة لديها خطط طموحة في وقت لاحق من هذا العام لإدماج الذكاء الاصطناعي في منصاتها البرمجية iOS و iPadOS و macOS.
وقال كوك: “اسمحوا لي أن أقول إنني أعتقد أن هناك فرصة كبيرة لشركة آبل من خلال الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، دون الخوض في المزيد من التفاصيل أو الاستباق”.
ولم تتضمن تصريحات كوك الكثير من التفاصيل، مع أنها أشارت إلى أن آبل تريد التنافس مع مايكروسوفت وجوجل وأمازون و OpenAI وشركات التكنولوجيا الأخرى التي تعمل على نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة التي يمكنها توليد النصوص والصور.
وبدأ الذكاء الاصطناعي التوليدي بجذب اهتمام كبير من شركات التكنولوجيا والمستثمرين بدءًا من عام 2022، بعد أن أصدرت OpenAI روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي ChatGPT وتحسنت نماذج توليد الصور.
ولم تعلن آبل نموذجًا متقدمًا للذكاء الاصطناعي في العام الماضي، مع أن الشركة استثمرت منذ مدة طويلة في تكنولوجيا مماثلة للتعلم الآلي في رقاقاتها وبرامجها التي يمكنها تعرف الأشخاص أو الحيوانات الأليفة داخل الصور.
وأعلنت الشركة في العام الماضي ميزة التصحيح التلقائي للوحة مفاتيح آيفون استنادًا إلى نموذج لغوي، الذي يشترك في التقنية الأساسية نفسها مثل GPT، مع أن آبل لم تستخدم عبارة الذكاء الاصطناعي خلال العرض التقديمي، مفضلة المصطلح الأكاديمي التعلم الآلي.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية