رأى النائب رازي الحاج أن لبنان والمنطقة يمران بمرحلة تحولات جذرية، مؤكدًا أن “الجمهورية القوية” حريصة على نجاح العهد وترجمة خطاب القسم. وحذر من أن عدم تنفيذ الخطاب يعود إلى الأطراف المعارضة لوصول العماد جوزف عون إلى الرئاسة.
وأشار إلى أن حزب الله يتبنى سياسة إنكار للواقع الجديد ويصر على مواقف غير قانونية، مؤكداً أن مغامراته أدخلت لبنان والطائفة الشيعية في أزمات. كما أكد على ضرورة تسليم ترسانة حزب الله إلى الدولة في جميع أنحاء لبنان، منتقدًا سياسة الحزب المتناقضة.
وحول التفاوض مع الرئيس المكلف نواف سلام، أكد أن القوات اللبنانية حريصة على نجاحه، وأن المشكلة ليست في الحقائب بل في المبدأ الوطني، واعتبر أن إبقاء وزارة المالية بيد ثنائي أمل وحزب الله يعكس تعثر العهد ويعزز الفساد والهدر.
وختم بالقول إن “منطق الدولة” الذي ناضلت القوات اللبنانية من أجل تحقيقه قد انتصر، داعيًا حزب الله لتغيير خطابه في الحكومة أو مواجهته بتحديات داخلها. كما نفى أن تكون السعودية وصية على لبنان، مؤكدًا ضرورة تحرر البعض من الذهنية التبعية.