بعد العقوبات… هجوم روسي “خطير” متوقع

بعد العقوبات… هجوم روسي “خطير” متوقع
بعد العقوبات… هجوم روسي “خطير” متوقع

لم تمض دقائق على انتهاء خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن مساء أمس الثلاثاء، والذي كشف فيه عن “فرض عقوبات جديدة على روسيا”، حتى وجهت “أف بي آي” تحذيرات إلى المصارف والمؤسسات المالية ورجال الأعمال من هجمات سيبرانية قد ينفذها الروس لاستهداف قطاعات أميركية.

وطلب مسؤول رفيع في مكتب التحقيقات الفيدرالي من الشركات الأميركية والحكومات المحلية، أن تضع في الحسبان احتمال وقوع هجمات سيبرانية (على نسق برامج الفدية الشهيرة) مع تفاقم الأزمة بين الكرملين والغرب.

وقال ديفيد رينغ من مكتب التحقيقات الفيدرالي في إفادة عبر الهاتف مع المديرين التنفيذيين من القطاع الخاص، وفق ما نقلت شبكة “سي أن أن” اليوم الأربعاء، إن “روسيا تشكل بيئة عمل متساهلة لمجرمي الإنترنت”، مشدّداً على أن “تلك البيئة المناسبة للهجمات لن تتراجع بل ستشتد مع استمرار المواجهة الروسية الغربية على خلفية الأزمة الأوكرانية”.

وطلب رينغ من المسؤولين الحكوميين والمحليين والمديرين التنفيذيين للشركات، النظر في الآثار التي قد تنتج عن تعطيل هجمات برامج الفدية الخدمات الحيوية في عدد من القطاعات.

أتى هذا التحذير على الرغم من أن مسؤولين في الإدارة الأميركية أكدوا مراراً “ألا تهديدات محددة وذات مصداقية للبلاد حالياً، على خلفية التوتر مع موسكو”، إلا أنهم دعوا على الرغم من ذلك لليقظة.

 

إشارة الى أن الإدارة الأميركية اتهمت عدة مرات سابقة الروس بتنفيذ هجمات سيبرانية في البلاد.

وحذرت ألمانيا من احتمال لجوء موسكو إلى الهجمات الإلكترونية رداً على العقوبات الغربية التي انهالت عليها خلال الساعات الماضية مستهدفة في المقام الأول مصارفها.

ويعيش العالم منذ يوم الاثنين تصعيداً غير مسبوق، فيما يرخي ظل الحرب والتوتر ثقله على علاقات موسكو بالدول الأوروبية والولايات المتحدة، بعد دخول قواتها إلى منطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين في الشرق الأوكراني، ما اعتبر غزوا لبلد مستقل وذي سيادة.​

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى