المجلس الأوروبي: نمضي قدماً مع السعودية لتحقيق أهدافنا

المجلس الأوروبي: نمضي قدماً مع السعودية لتحقيق أهدافنا
المجلس الأوروبي: نمضي قدماً مع السعودية لتحقيق أهدافنا

التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مدينة نيودلهي بجمهورية الهند، اليوم، رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية والتعاون القائم بين السعودية ودول الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات.

وعلى ضوء اللقاءات في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في الهند، أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل خلال اجتماعه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الاتحاد الأوروبي والسعودية سوف يمضيان قدماً لتحقيق الأهداف المشتركة.

وقال بتغريدة على حسابه عبر منصة إكس، اليوم الأحد، إن اللقاء على هامش قمة مجموعة العشرين التي انطلقت أمس في نيودلهي، أعطى دفعة للعلاقات الثنائية بين الاتحاد والسعودية.

كما أكد أن الطرفين سوف يستمران في العمل على جميع أوجه العلاقات الثنائية بالإضافة إلى التعامل مع جميع التحديات العالمية والإقليمية.

ممر اقتصادي

وكان ولي العهد السعودي أعلن أمس أنه جرى توقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا خلال قمة مجموعة العشرين. وأضاف أن هذا المشروع سيسهم بتطوير وتأهيل البنية التحتية وربط المواني وزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية.

كما أوضح أن الممر سيسهم أيضاً في مد خطوط الأنابيب لتصدير واستيراد الكهرباء والهيدروجين لتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمي. وقال إن مذكرة التفاهم تدعم جهود تطوير الطاقة النظيفة وتوليد فرص عمل جديدة ونوعية ومكاسب طويلة الأمد لجميع الأطراف.

يشار إلى أن هذا المشروع يتألف من ممرين منفصلين، هما الممر الشرقي الذي يربط الهند مع الخليج والممر الشمالي الذي يربط الخليج بأوروبا.

وتشمل تلك الممرات سكة حديد ستشكل بعد إنشائها شبكة عابرة للحدود من السفن إلى السكك الحديدية لتكملة طرق النقل البرية والبحرية القائمة لتمكين مرور السلع والخدمات.

ووصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، صباح السبت، إلى مقر انعقاد اجتماعات قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بايدن سيُرسل جنودًا إضافيين إلى الشرق الأوسط